للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو بكر الصبغي الفقيه وخلق كثير.

قال الصبغي: ما رأينا في حفاظ الحديث أهيب ولا أورع من موسى بن هارون.

وقال الخطيب: كان ثقة حافظا.

وقال عبد الغني بن سعيد الحافظ: أحسن الناس كلاما على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن المديني في وقته وموسى بن هارون في وقته والدارقطني في وقته.

ولد موسى بن هارون سنة أربع عشرة ومائتين، ومات في شعبان سنة أربع وتسعين ببغداد، وصلى عليه جعفر الفريابي. قصر الحاكم في ترجمته.

٥٣٧ - موسى بن هارون بن سعيد الأصبهاني. أبو عمران، يعرف بالأصم.

ربما التبس بالذي قبله. وهذا يروي عن: سويد بن سعيد، وأبي خيثمة زهير بن حرب، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وجماعة سواهم.

روى عنه: أبو الشيخ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب المقرئ، ومحمد بن جعفر بن يوسف، وأهل أصبهان.

فإذا قال الراوي الأصبهاني: حدثنا موسى بن هارون، فإنه يريد الأصم لا ابن الحمال.

ومات هذا الأصبهاني في حدود سنة ثلاث وتسعين ومائتين.

٥٣٨ - موسى بن هشام الدينوري.

حدث بدمشق عن: عبد الله بن هانئ، وعلي بن المبارك الصنعاني. وعنه: أبو علي بن آدم، وأحمد بن البرامي، وعبد الله بن عدي، وآخرون. مات على رأس الثلاثمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>