أحد المشايخ. صحب الجنيد، وعمرو بن عثمان المكي، وجاور بمكة مدة، وبها مات.
قال أبو عثمان المغربي: ما رأيت في مشايخنا أنور من النهرجوري.
قال السلمي: سمعت محمد بن عبد الله الرازي يقول: سمعت أبا يعقوب النهرجوري يقول في الفناء والبقاء: هو فناء رؤية قيام العبد لله، وبقاء رؤية قيام الله في الأحكام.
وعنه قال: الصدق موافقة الحق في السر والعلانية، وحقيقة الصدق القول بالحق في مواطن الهلكة.
وقال إبراهيم بن فاتك: سمعت أبا يعقوب يقول: الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر.
وعنه قال: اليقين مشاهدة الإيمان بالغيب.
وعنه قال: أفضل الأحوال ما قارن العلم.
أرخ موته أبو عثمان المغربي.
٤٨٧ - بدر الخرشني، الأمير، حاجب المتقي لله.
هرب إلى الشام لما غلب محمد بن رائق على بغداد فأكرمه الإخشيد وولاه إمرة دمشق فوليها في هذه السنة شهرين، ومات، فولي بعده الحسين بن لؤلؤ.
٤٨٨ - تبوك بن أحمد بن تبوك بن خالد، أبو محمد السلمي، مولاهم، الدمشقي.
سمع: أباه، وهشام بن عمار. وعنه: أبو الحسين محمد بن عبد الله الرازي، والحسن بن محمد بن درستويه.
وورخ موته الرازي. وروى الأهوازي عن ابن درستويه عنه.
٤٨٩ - جعفر بن علي بن سهل، أبو محمد الدقاق الحافظ.
بغدادي. روى عن: محمد بن إسماعيل الترمذي، ومحمد بن زكريا