٥٣٣ - قرارسلان، الأمير الكبير بهاء الدين المنصوري السيفي.
من المقدمين الكبار بدمشق، وكان مليح الصورة، تام الخلقة، سمينًا، شجاعًا، لما هرب قبجق إلى التتار تكلم هو في الأمور وأمر ونهى، وقد حج بالناس من قريب.
توفي في مستهل جمادى الأولى، ودفن بتربة له بمقابر باب توما.
٥٣٤ - كرجي، الأمير سيف الدين الذي قتل الملك المنصور حسام الدين.
شجاع جريء، قوي البطش، ظالم النفس، قتلوه يوم قتلوا طغجي، وطيف برأسه في القاهرة في منتصف ربيع الآخر.
٥٣٥ - محمد بن أحمد بن محمود بن محمد بن محمد، الرئيس الفاضل زين الدين، أبو عبد الله العقيلي، القلانسي، الدمشقي، الكاتب.
قرأ القرآن على السخاوي، وعرض عليه القصيد، وسمع منه ومن عتيق السلماني ومكي بن علان، وكان شيخًا متميزًا، متواضعًا، كاتبًا، متصرفًا، فيه دين وخير، وكان صديقًا لشيخنا الفاضلي من الصغر.
ولد في ذي الحجة سنة أربع وعشرين وستمائة، وكان إمام مسجد، سمعت منه الشاطبية بقراءة ابن غدير، وقرأ لنا عليه البرزالي أربعة أجزاء، وهو والد الشيخ جلال الدين نزيل القاهرة، وابنه الآخر ناظر خزانة دمشق، يقال له: عز الدين ابن القلانسي الصغير.
توفي في تاسع جمادى الأولى.
٥٣٦ - محمد بن أحمد بن عبد الرحمن ابن الشيخ أبي عمر المقدسي، خطيب الجبل سعد الدين ولد القاضي نجم الدين ابن الشيخ.
شاب ذكي، سريع الحفظ، من أبناء العشرين، خطب مدة، وتوفي في