على ابن الأغلب وحشد، واستولى على أكثر بلاد إفريقية، وخندق إبراهيم على نفسه وأقامت الحرب بينهما سنة، وهما كفرسي رهان، فأمده الرشيد بخزانة مال مع جماعة قواد، فقوي ابن الأغلب، وتقلل الجند عن ابن مخلد، والتفوا على ابن الأغلب لأخذ أعطياتهم.
توفي ابن الأغلب على إمرة المغرب لثمان بقين من شوال سنة ست وتسعين ومائة، وله ست وخمسون سنة، وولي بعده ابنه عبد الله، فأمن عمران وأكرمه وصيره معه في قصره. ثم خاف غائلته فقتله.
واشتغل الأمين والمأمون بأنفسهما، واختبط أمر المغرب وغيرها.
٤ - أبان بن عبد الحميد الرقاشي، مولاهم البصري الشاعر الشهير.
مقدم في الشعر والأدب، وله بصر بالعلم والفقه، وكان دينا خيرا متألها، متهجدا، نظم للبرامكة كتاب كليلة ودمنة أرجوزة في أربعة آلاف بيت، فأجازه الوزير يحيى بن خالد بعشرة آلاف دينار، فتصدق بنصفها.
أثنى عليه الخطيب، وذكره في تاريخه.
٥ – ت: إبراهيم بن صدقة. أبو عامر الأنصاري
بصري، قليل الرواية، سمع: يونس بن عبيد، وسفيان بن حسين، وعنه: محمد بن المثنى العنزي، وأحمد بن نصر المقرئ.
٦ – ت ن: إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة الجمحي المكي.
عن: جده، وأبيه، وعنه: الشافعي، والحميدي، وجماعة.
٧ – د ن ق: إبراهيم بن عيينة بن أبي عمران الهلالي، مولاهم، الكوفي، أخو سفيان وعمران وآدم ومحمد، يكنى أبا إسحاق.
روى عن: أبي حيان يحيى بن سعيد التيمي، ومسعر بن كدام، وعمرو بن