وافؤاداه وافؤاداه حتى مات، وذلك سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
١٩٢ - ع: عطاء بن أبي مسلم الخراساني، أحد الكبار، نزل دمشق والقدس.
وحديثه عن أبي الدرداء، والمغيرة بن شعبة، وابن عباس، وجماعة مرسل. وروى عن: سعيد بن المسيب، وعروة، وابن بريدة، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن شعيب، ونافع، وعدة. وعنه: شعبة، ومعمر، ومالك، والثوري، وحماد بن سلمة، وإسماعيل بن عياش، وخلق، حتى أن شيخه عطاء روى عنه.
وثقه ابن معين.
وقال الدارقطني: هو في نفسه ثقة، لكنه لم يلق ابن عباس.
قال ابن معين: هو ابن ميسرة رأى ابن عمر وسمع منه.
وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: كنا نغزو مع عطاء الخراساني، فكان يحيي الليل صلاة إلا نومة السحر، وكان يعظنا ويحضنا على التهجد.
وقال سعيد بن عبد العزيز: كان عطاء الخراساني إذا جلس ولم يجد من يحدثه أتى المساكين فحدثهم.
وروى عثمان بن عطاء، عن أبيه قال: أوثق عملي في نفسي نشر العلم.
وقال عبد الله بن صالح: حدثنا الليث، عن عمرو بن الحارث، عن أيوب السختياني، عن القاسم أنه قال لسعيد بن المسيب: إن عطاء بن أبي رباح حدثني أن عطاء الخراساني حدثه في الرجل الذي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أفطر في رمضان أنه أمره بعتق رقبة قال: لا أجدها. . . الحديث. هكذا رواه كاتب الليث وغلط، والصواب ما روى سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن القاسم قال: قلت لسعيد: إن عطاء الخراساني حدثني عنك في الذي وقع على امرأته قال: كذب ما حدثته، إنما بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: تصدق تصدق.