توفي قريبا من الستين وخمسمائة، وكان من أئمة الفتيا بأصبهان.
٣٨٦ - دري الظافري المصري الأمير.
ولي إمرة الإسكندرية وإمرة دمياط، ثم تزهد، وأقبل على الاشتغال والتحصيل، فبرع في علوم الرافضة، وصنف التصانيف؛ من ذلك كتاب معالم الدين على قواعد الرافضة والمعتزلة، ينكر فيه الرؤية والقدر، وله مصنف في الفقه مشهور بين الرافضة لا بارك الله فيهم، وكان له منزلة عظيمة في دولة الباطنية، وفيه زهد وورع، وكان الصالح بن رزيك يحترمه ويكرمه.
٣٨٧ - رافع بن أبي سهل بن أبي سهل، أبو محمد القصاب اللحام الهروي.
سمع من أبي عبد الله العميري.
قال ابن السمعاني: قيل: كان يشرب الخمر فأحضرناه وتوبناه، فتاب وبكى.
روى عنه عبد الرحيم ابن السمعاني.
٣٨٨ - رسلان بن يعقوب بن عبد الرحمن بن عبد الله، الجعبري الأصل، الدمشقي النشار الزاهد القدوة، رضي الله عنه.
قال شمس الدين الجزري: رسلان معناه بالتركي أسد، قال: وقال الشيخ نجم الدين محمد بن إسرائيل الشاعر: سمعت المشايخ الذين أدركتهم من أصحابه يقولون: إنه من قلعة جعبر من أولاد الأجناد، صحب شيخه أبا عامر المؤدب، وهو مقبور في القبة التي بظاهر باب توما، وتعرف بتربة الشيخ رسلان في القبر القبلي، والشيخ رضي الله عنه في الأوسط، والشيخ أبو المجد خادم الشيخ رسلان في القبر الثالث. وصحب أبو عامر الشيخ ياسين، وهو صحب الشيخ مسلمة، وهو صحب الشيخ عقيل، وهو صحب الشيخ علي بن عليم، وهو صحب الشيخ أبا سعيد أحمد بن عيسى الخزاز، وهو صحب السري السقطي.