للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم (الحوادث)

ثم دخلت سنة إحدى وخمسين

توفي فيها: زيد بن ثابت في قول، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وجرير بن عبد الله البجلي بخلف، وعثمان بن أبي العاص الثقفي، وأبو أيوب الأنصاري، وكعب بن عجرة في قول، وميمونة أم المؤمنين، وعمرو بن الحمق في قول، وقتل حجر بن عدي وأصحابه، كما في ترجمته. ورافع بن عمرو الغفاري، ويقال: سنة ثلاث، وله خمس وسبعون سنة.

وفيها حج بالناس معاوية وأخذهم ببيعة يزيد.

قال أحمد بن أبي خيثمة: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا القاسم بن الفضل، عن محمد بن زياد، قال: قدم زياد المدينة فخطبهم وقال: يا معشر أهل المدينة إن أمير المؤمنين حسن نظره لكم، وإنه جعل لكم مفزعا تفزعون إليه، يزيد ابنه. فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال: يا معشر بني أمية اختاروا منا بين ثلاثة، بين سنة رسول الله، أو سنة أبي بكر، أو سنة عمر، إن هذا الأمر قد كان، وفي أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من لو ولاه ذلك لكان لذلك أهلا، ثم كان أبو بكر، فكان في أهل بيته من لو ولاه، لكان لذلك أهلا، فولاها عمر فكان بعده، وقد كان في أهل بيت عمر من لو ولاه ذلك، لكان له أهلا، فجعلها في نفر من المسلمين، ألا

<<  <  ج: ص:  >  >>