للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو هريرة: قال رسول الله : لقد أوتي أبو موسى من مزامير آل داود (١).

وقال ثابت، عن أنس قال: قرأ أبو موسى ليلة فقمن أزواج النبي يستمعن لقراءته، فلما أصبح أخبر بذلك، فقال: لو علمت لحبرته تحبيرا ولشوقت تشويقا (٢).

وقال أبو البختري: سألنا عليا عن أصحاب محمد ، فسألناه عن أبي موسى، فقال: صبغ في العلم صبغة ثم خرج منه.

وقال الأسود بن يزيد: لم أر بالكوفة أعلم من علي وأبي موسى.

وقال مسروق: كان القضاء في أصحاب رسول الله في ستة: عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي، وزيد بن ثابت، وأبي موسى.

وقال الشعبي: قضاة هذه الأمة أربعة: عمر، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبو موسى.

وقال الحسن: ما قدم البصرة راكب خير لأهلها من أبي موسى.

وقال قتادة: بلغ أبا موسى أن ناسا يمنعهم من الجمعة أنه ليس لهم ثياب، قال: فخرج على الناس في عباءة.

وقال ابن شوذب: دخل أبو موسى البصرة على جمل أورق، وعليه خرج لما عزل.

قلت: عزله عثمان عنها، وأمر عليها عبد الله بن عامر.

وقال أبو بردة: سمعت أبي يقسم بالله أنه ما خرج حين نزع عن البصرة إلا بست مائة درهم.

وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن: كان عمر ربما قال لأبي موسى: ذكرنا يا أبا موسى، فيقرأ.

وقال أبو عثمان النهدي: ما سمعت مزمارا ولا طنبورا ولا صنجا أحسن من صوت أبي موسى، إن كان ليصلي بنا، فنود أنه قرأ البقرة من


(١) حديث صحيح، أخرجه ابن ماجة (١٣٤١) من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على ابن ماجة.
(٢) إسناده صحيح، أخرجه ابن سعد ٤/ ١٠٨، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٢/ ٥٠ من طريق ثابت عن أنس، به.