والشعبي، وزيد بن أسلم، وأبو الزبير، وعاصم بن عمر بن قتادة، وسعيد بن ميناء، ومحارب بن دثار، وخلق سواهم.
فعن جابر قال: كنت في الجيش الذين مع خالد بن الوليد الذين أمد بهم أبو عبيدة وهو يحاصر دمشق.
قال عروة، وموسى بن عقبة: جابر بن عبد الله شهد العقبة.
وقال ابن سعد: شهد العقبة مع السبعين، وكان أصغرهم، وأراد شهود بدر، فخلفه أبوه على أخواته، وكن تسعا، وخلفه يوم أحد فاستشهد يومئذ، وكان أبوه عقبيا بدريا من النقباء.
وقال الثوري، عن جابر - يعني الجعفي -، عن الشعبي، عن جابر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، وأخرجني خالي وأنا لا أستطيع أن أرمي الحجر.
وروي عن جابر قال: حملني خالي الجد بن قيس في السبعين الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، فخرج إلينا ومعه عمه العباس.
وذكر البخاري، عن عمرو، عن جابر أنه شهد العقبة.
وفي مسند الحسن بن سفيان: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: كنت أمتح لأصحابي الماء يوم بدر.
قال الواقدي: هذا وهم من أهل العراق.
قلت: صدق، فإن زكريا بن إسحاق روى عن أبي الزبير، عن جابر،