للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن الحسن.

وقال سلمة بن كهيل، عن علقمة، عن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار كلام، فأغلظت له، فشكاني إلى رسول الله ، فقال: من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله. رواه أحمد في مسنده (١)، عن يزيد بن هارون، قال: حدثنا العوام عنه. وأخرجه النسائي (٢) - لكن له علة - وهو ما رواه عمرو بن مرزوق، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن الأشتر قال: كان بين عمار وخالد كلام، فذكر الحديث (٣).

روى أبو ربيعة الإيادي، عن الحسن، عن أنس قال: قال رسول الله : الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي، وعمار، وسلمان. حسنه الترمذي (٤).

وعن علي قال: قال رسول الله : دم عمار ولحمه حرام على النار (٥).

وقال عمار الدهني، عن سالم بن أبي الجعد قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: أرأيت إن أدركت فتنة، قال: عليك بكتاب الله، قال: أرأيت إن كان كلهم يدعو إلى كتاب الله، قال: سمعت رسول الله يقول: إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق. فيه انقطاع (٦).


(١) مسند أحمد ٤/ ٨٩.
(٢) النسائي في الكبرى (٨٢٦٨).
(٣) أخرجه النسائي (٨٢٧٠) من طريق أبي داود الطيالسي وهو عنده (١١٥٦) عن شعبة، به.
(٤) الترمذي (٣٧٩٨). وتقدم تخريجه في ترجمة سلمان الفارسي في السنة الماضية.
(٥) إسناده ضعيف، فيه عطاء بن مسلم الخفاف وهو ضعيف (الميزان ٣/ ٧٦)، وقال المصنف في السير ١/ ٤١٥: "هذا غريب".
أخرجه ابن عساكر ٤٣/ ٤٠١ من طريق أوس بن أوس، عن علي، به.
(٦) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢٤٣: "رواه الطبراني وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف". ولم نقف عليه في معجم الطبراني.