للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمقداد، وحذيفة، وعمار، وبلال، وسلمان (١).

وقال أبو إسحاق السبيعي، عن هانئ بن هانئ، عن علي قال: استأذن عمار على النبي ، فقال: مرحبا بالطيب المطيب. صححه الترمذي (٢).

وقال الأعمش، عن أبي عمار الهمداني، عن عمرو بن شرحبيل قال: قال رسول الله : عمار ملئ إيمانا إلى مشاشه (٣).

وقال عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن ربعي، عن حذيفة قال: قال رسول الله : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد. حسنه الترمذي (٤).

وقال ابن عون، عن الحسن، قال: قال عمرو بن العاص: كنا نرى رسول الله يحب رجلا، قالوا: من هو؟ قال: عمار بن ياسر، قالوا: فذاك قتيلكم يوم صفين، قال: قد والله قتلناه (٥). رواه جرير بن حازم،


(١) إسناده ضعيف لاتفاقهم على ضعف كثير النواء.
أخرجه أحمد ١/ ٨٨ و ١٤٢، وابن أبي عاصم (١٤٢١)، والبزار كما في البحر الزخار (٨٩٦) من طريق كثير، به.
(٢) جامع الترمذي (٣٧٩٨). وفيه هانئ بن هانئ وهو الهَمْداني الكوفي، مجهول، تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي، وحكم بجهالته علي بن المديني والشافعي، وقال ابن سعد: كان منكر الحديث. وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على الترمذي.
(٣) هذا إسناد مرسل، عمرو بن شرحبيل لم ير النبي وقد أدركه. وأخرجه النسائي ٨/ ١١١، وهو في الكبرى (٨٢٧٣) و (١١٧٣٨)، والحاكم ٣/ ٣٩٢ من طريق الأعمش عن أبي عمار عن عمرو بن شرحبيل، عن رجل من أصحاب النبي ، به. وهذا إسناد صحيح. والمُشاش: رؤوس العظام الليِّنة.
(٤) قلت: فيه مولى ربعي وهو مجهول، فإسناد الحديث ضعيف.
أخرجه ابن سعد ٢/ ٣٣٤، وابن أبي شيبة ١٢/ ١١، وأحمد ٥/ ٣٨٥ و ٤٠٢، والترمذي (٣٦٦٢ م)، وابن ماجة (٩٧)، والفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٤٨٠، وابن أبي عاصم (١٠٤٨)، والطحاوي في شرح المشكل (١٢٤)، والحاكم ٣/ ٧٥، والخطيب في تاريخه ٥/ ٥٦٩، وانظر تعليقنا على الترمذي والخطيب.
(٥) إسناده ضعيف، فإن رواية الحسن عن عمرو بن العاص منقطعة.
أخرجه ابن سعد ٣/ ٢٦٣، والحاكم ٣/ ٣٩٢ من طريق الحسن، به.