وقال الحافظ ابن عساكر: له رؤية، ونزل دمشق، وبعثه يزيد مقدما على جند دمشق في جملة جيش مسلم بن عقبة إلى الحرة، ثم بايع مروان بالجابية.
وقال عبد الرزاق: حدثنا ابن جريج عن عثمان بن أبي سليمان، عن ابن مسعدة - أن النبي صلى الله عليه وسلم سها في صلاة، وذكر الحديث.
وقيل: إن ابن مسعدة من سبي فزارة، وهبه النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة، فأعتقته.
وقال عباد بن عبد الله بن الزبير: كان ابن مسعدة شديدا في قتال ابن الزبير، فجرحه مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، فما عاد للحرب حتى انصرفوا.
٥٧ – ع: عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصين الأنصاري الأوسي الخطمي، أبو موسى.
شهد الحديبية، وله سبع عشرة سنة. وروى أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن حذيفة، وزيد بن ثابت.
روى عنه ابن بنته عدي بن ثابت، والشعبي ومحارب بن دثار، وأبو إسحاق السبيعي، وآخرون.
وكان من نبلاء الصحابة، كان الشعبي كاتبه وشهد أبوه يزيد أحدا، ومات قبل الفتح. وشهد أبو موسى مع علي صفين والنهروان، وولي إمرة الكوفة لابن الزبير، فاستكتب الشعبي، وذلك في سنة خمس وستين، ثم صرف بعبد الله بن مطيع.
مسعر، عن ثابت بن عبيد، قال: رأيت على عبد الله بن يزيد خاتما من ذهب، وطيلسانا مدبجا.
الواقدي: حدثنا جحاف بن عبد الرحمن، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد - أن الفيل لما برك على أبي عبيد يوم الجسر فقتله، هرب الناس، فسبقهم عبد الله بن يزيد الخطمي فقطع الجسر، وقال: