للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تاج الدين، أبو الفضل الحلبي، الشافعي.

كان فقيهاً بصيراً بالمذهب، ديناً خيراً صالحاً، كريم النفس، سليم الصدر. توفي بحلب. قاله أبو شامة.

٣١٠ - إسماعيل بن علي بن محمد الكوراني، الزاهد، المقيم بمقصورة الحنفية من الجامع.

كان زاهداً عابداً، أماراً بالمعروف، كبير القدر. وكان يغلظ للملوك وينصحهم وينكر عليهم، ولا يقبل صلتهم.

سمع بحلب من أبي الحسن أحمد بن محمد ابن الطرسوسي. وحدث.

وتوفي بدمشق في ثامن عشر شعبان، ودفن بمقابر الصوفية، وشيعه خلق.

٣١١ - بدر العلائي، من الخدام الأشرفية الأعيان.

سمع كثيراً من الحديث، وما أظنه حدث.

توفي في جمادى الآخرة.

٣١٢ - بركة خان الخوارزمي. من ملوك الخوارزمية الأربعة.

وكان هو أجلهم وأميرهم، وكان مائلاً إلى الخير في الجملة والرفق بالناس، وكان الملك الصالح نجم الدين أيوب قد صاهره وأحسن إليه، ثم خرج على الصالح وأعان أعداءه، وصار من حزب الملك الصالح إسماعيل، فانتدب لحربهم الملك المنصور صاحب حمص، وشمس الدين لؤلؤ نائب السلطنة بحلب والتركمان، والتقى الجمعان على بحيرة حمص، فقتل في المعركة بركة خان في ثامن المحرم من السنة، وحمل رأسه إلى حلب. ولم يقم للخوارزمية بعده قائمة. فإن في العام الماضي مات من رؤوسهم بردى خان، وصارواخان.

<<  <  ج: ص:  >  >>