للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجمع على ضعفه.

قال عباس (١)، عن ابن معين: ليس بشيء.

وقال الفلاس: ضعيف. سمعت أبا داود (٢) يقول: قدم علينا عبد الله بن جعفر، فأتيته أنا وعبد الصمد بن عبد الوارث فقلنا: سمعت من ضمرة بن سعيد؟ فقال: لا. فقلنا: سمعت من العلاء بن عبد الرحمن؟ فحدثنا عنه بأحاديث قليلة، ثم خرج فعاد إلينا فقال: حدثنا ضمرة. وحدث عن العلاء بأكثر من مائة حديث.

وقال أحمد (٣): كان وكيع إذا أتى على حديث لعبد الله بن جعفر قال: أجز.

وقال النسائي (٤): متروك الحديث.

وقد روى علي ابن المديني مرة عن أبيه، ثم قال: وفي حديث الشيخ ما فيه.

وقال ابن عدي (٥): عامة ما يرويه لا يتابع عليه.

وقال ابن حبان (٦): يأتي بالأخبار مقلوبة حتى كأنها معمولة. قال: وقد سئل علي ابن المديني عن أبيه فقال: سلوا غيري. فقالوا: سألناك. فأطرق، ثم رفع رأسه وقال: هذا هو الدين، أبي ضعيف.

ثم قال ابن حبان (٧): هو الذي روى عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعا: الديك الأبيض صديقي، وصديق صديقي، وعدو عدوي. ثم ذكر له أحاديث ساقطة.


(١) لم نقف عليه في تاريخه، ونقله عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٥/ الترجمة ١٠٢، والعقيلي ٢/ ٢٣٩.
(٢) هو الطيالسي.
(٣) العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٥٤.
(٤) الضعفاء والمتروكين ٣٤٦١).
(٥) الكامل ٤/ ١٤٩٧.
(٦) المجروحين ٢/ ١٥.
(٧) نفسه.