بطل وحج وجاور سنة أو أكثر، ثم قدم دمشق، ثم حج، وتوفي في هذه السنة كهلاً رحمه الله، بمكة.
٥٢٥ - علي بن عثمان بن يوسف بن عبد الوهاب، الرئيس علاء الدين بن العدل شرف الدين الدمشقي، التغلبي الكاتب، ابن السائق.
شيخ جليل، بديع الخط، له فضل وأدب وشعر، نسخ كتبًا كثيرة، روى عن الرشيد ابن مسلمة، وكان متخليًا منقطعًا عن الناس، متدينًا، حصل له صمم، فكان إذا حدث يكتب له في الأرض أو في الهواء فيعرف.
توفي في رمضان، وكان من أبناء السبعين، وتقدم في عام اثنتين وثمانين أخوه نجم الدين محمد.
٥٢٦ - علي بن محمد بن علي بن بقاء، الشيخ الزاهد، العابد، المقرئ، البركة، أبو الحسن البغدادي، ثم الصالحي، الملقن بجامع الصالحية.
ولد سنة ثلاث عشرة وستمائة، ورأى الشيخ الموفق، وسمع من ابن صباح والناصح وابن الزبيدي ومحمد بن غسان والجمال أبي حمزة وابن اللتي وكريمة وجماعة، وخرج له البرزالي مشيخة، وكان صالحًا، خيرًا، كبير القدر، مجمعًا على صلاحه وحسن طريقه وتعففه، روى عن ابن الخباز حديثًا في سنة اثنتين وستمائة، وسمعنا منه، وتوفي إلى رضوان الله في رابع شوال.
٥٢٧ - علي بن محمد بن أبي عابد مري بن ماضي المقدسي، ثم الصالحي، الفلاح بجواكير الصالحية.
رجل جيد أمي، حج وحدث عن جعفر الهمداني.
توفي في ثامن عشر صفر، وكان من أبناء السبعين.
٥٢٨ - العماد الرام، شيخ قاعة النشاب.
شيخ مطبوع، كان يذكر أنه سمع من أبي الحسين ابن الصابوني، يكبر