عن نحوي الثغر عبد العزيز بن مخلوف الإسكندراني الجراد.
ولقب بحافي رأسه لحفرة كانت في دماغه. وقيل: كان في رأسه شيء شبه ح. وقيل: لأنه كان أول أمره مكشوف الرأس. وقيل: رآه رئيس بالثغر فأعطاه ثيابًا جددًا لبدنه، فقال هو: هذا لبدني ورأسي حافي. فأمر له بعمامة. فلزمه ذلك.
ومن شعره:
ومعتقد أن الرياسة في الكبر فأصبح مملوكًا بها وهو لا يدري يجر ذيول العجب طالب رفعة ألا فاعجبوا من طالب الرفع بالجر
١٨٩ - محمد الشيخ الزاهد العارف أبي عبد الله ابن الشيخ القدوة عبد الله ابن الشيخ الكبير غانم بن علي، النابلسي، المقدسي، أبو عبد الله الشافعي.
قدم دمشق وتفقه مدة على الشيخ تاج الدين الفزاري، وأفتى ببلده مدة إلى حين وفاته. وكان إمامًا صالحًا، زاهدًا، قدوة، كبير القدر. له فقراء ومريدون وأمره مطاع وحرمته عظيمة، مع التواضع والمروءة والصفات الجميلة. وانتقل إلى رضوان الله في يوم الأحد الرابع عشر من ربيع الآخر.
١٩٠ - محمد بن عبد الله بن أحمد بن سعيد، العنسي، أبو عبد الله السبتي.
ولد سنة أربع وستمائة، قال ابن رشيد الحافظ: لا يوثق بقوله إلا أن يوجد شيء من روايته بخط غيره.
مات في ربيع الآخر من العام عن تسع وثمانين سنة. أجاز لابن جابر التونسي.
١٩١ - محمد بن عبد الحميد بن عبد الله بن خلف، المحدث، الإمام، الصالح، المفيد، نجم الدين، أبو بكر القرشي، المصري. أحد الطلبة المشهورين.