للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحدث بمصر، والشام، والحجاز. وكان ثقة فهماً، صحيح الأصول، ذا سكينة ووقار.

قلت: روى عنه الشيخ الموفق، وأبو موسى ابن الحافظ عبد الغني، وأبو عمر ابن الصلاح، وابن خليل، والضياء، وابن النجار، والدبيثي، ومحمد بن عبد الله بن غنيمة الإسكاف، ومحمد بن عسكر الطبيب، والعماد محمد بن شهاب الدين السهروردي، وأحمد بن هبة الله الساوجي البغدادي، وأحمد بن يحيى النجار، وبكر بن محمد القزويني، والحسن بن عبد الرحمن بن عمر الباذرائي، وسعد الله بن عبد الرحمن الطحان، وعامر بن مكي الضرير، وأبو الفتح عبد الله بن علي بن أبي الديني وأخوه عبد الرحمن، وعبد الله بن مقبل، والموفق عبد الغافر بن محمد القاشاني، وعبد الغني بن مكي المعدل، وعبد اللطيف بن سالم البعقوبي، وعثمان بن أبي بكر الغراد المقرئ، وعمر بن عبد العزيز بن دلف، ومكي بن عثمان ابن الهبري، ونوح بن علي الدوري، ويونس بن جعفر الأزجي، والنجيب عبد اللطيف الحراني، وابن عبد الدائم المقدسي، وعامتهم شيوخ شيخنا الدمياطي. وروى عنه بالإجازة الفخر علي بن البخاري، وأحمد بن شيبان، وجماعة آخرهم موتاً المسند المعمر كمال الدين عبد الرحمن بن عبد اللطيف ابن الرقام شيخ المستنصرية، عاش بعده تسعين سنة.

ورد ابن سكينة دمشق رسولاً وحدث بها في سنة خمس وثمانين وخمس مائة، فسمع منه التاج القرطبي وطبقته.

قال الإمام أبو شامة: وفيها توفي ضياء الدين عبد الوهاب بن سكينة، وحضره أرباب الدولة، وكان يوماً مشهوداً. ثم قال: وكان من الأبدال.

قال ابن النجار وغيره: توفي في تاسع عشر ربيع الآخر، وكان يوماً مشهوداً.

٣٥٦ - علي بن أحمد بن سعيد، الإمام أبو الحسن ابن الدباس الواسطي المقرئ المعدل.

<<  <  ج: ص:  >  >>