صرعٌ وتزايد به وكثر، فكان سبب موته، وكان مولده بحلب سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، وأصله من إربل، وله شعرٌ جيد وأدب.
٤٧٩ - أبو الكرم بن عبد المنعم بن قاسم بن أحمد بن حمد بن حامد بن مفرج بن غياث الأنصاري، الأرتاحيّ الأصل، المصريّ، الحريريّ، اللّبان، الحنبليّ، واسمه: لاحق.
ولد في حدود سنة ثلاثٍ وسبعين، وسمع من: عم جده أبي عبد الله الأرتاحيّ، وتفرد بالإجازة من المبارك بن علي ابن الطباخ، فروى بها كتاب دلائل النبوة للبيهقيّ، وغير ذلك.
وكان شيخا متعففا، صالحا، أجاز له أيضا: أبو الفضل الغزنويّ، وابن نجا الواعظ، وغير واحد.
روى عنه الحفاظ: أبو محمد المنذريّ، وأبو الحسين القرشي، وأبو محمد التونيّ، وعلم الدّين الدواداريّ، ويوسف بن عمر الختني، والمصريون.
وتوفي ليلة السادس عشر من جمادى الآخرة بمصر.
٤٨٠ - أبو المعالي بن عبد الله بن علي المازري ّ، الضرير.
حدث عن: المطهر بن أبي بكر البيهقيّ، ومات في ربيع الأول بالإسكندرية.
وفيها ولد:
علاء الدّين علي بن يحيى الشافعي بن نحلة بدمشق، والنجم عمر بن بلبان الجوزي، والصفي عبد المؤمن ابن الخطيب عبد الحق البغدادي، والفتح محمد بن أحمد بن هاشم التفليسي ثم المصري، وأمين الدين محفوظ بن علي ابن الموصلي، وعبد الرحمن ابن شيخنا التقي بن مؤمن، وأحمد ابن الشيخ محمد البجديّ، وعلي ابن التقي يحيى الذهبي الفقير، ومحمد ابن شيخنا أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم، ومحمد ابن الفقيه أحمد المرداويّ، وأحمد بن