للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترى إلى عبد الرحمن بن حسان يشبب بابنتك؟ فقال: وما يقول؟ قال: يقول: هي زهراء مثل لؤلؤة الغـ واص ميزت من جوهر مكنون فقال: صدق.

قال: فإنه يقول: فإذا ما نسبتها لم تجدها في سناء من المكارم دون قال: صدق.

قال: فإنه يقول: ثم خاصرتها إلى القبة الخضـ راء أمشي في مرمر مسنون قال معاوية: كذب.

خاصرتها أخذت بيدها.

ولعبد الرحمن شعر سائر، وفيه يقول بعضهم: فمن للقوافي بعد حسان وابنه ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت

٦٣ - عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، أبو حرب، ويقال: أبو الحارث الأموي، أخو مروان.

شاعر محسن، شهد يوم الدار مع عثمان، ومن شعره: وأكرم ما تكون علي نفسي إذا ما قل في الكربات مالي فتحسن سيرتي وأصون عرضي ويجمل عند أهل الرأي بالي وقد عاش إلى يوم مرج راهط، فقال ابن الأعرابي: قال عبد الرحمن بن الحكم: لحا الله قيسا قيس عيلان إنها أضاعت فروج المسلمين وولت أترجع كلب قد حمتها رماحها وتترك قتلى راهط ما أجنت فشاول بقيس في الطعان ولا تكن أخاها إذا ما المشرفية سلت ألا إنما قيس بن عيلان قملة إذا شربت هذا العصير تغنت

٦٤ - ن: عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>