ابن الخيار، ومروان بن الحكم - وهما من طبقته - وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
وكان من أشراف قريش. قيل: إنه شهد فتح دمشق، وأنه ممن عين في حكومة الحكمين، فقالوا: ليس له ولا لأبيه هجرة، وكان ذا منزلة من عائشة، وأبوه ممن نزل فيه {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}
قال أحمد العجلي: هو ثقة، من كبار التابعين.
وقال أبو صالح كاتب الليث: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: لما حصر عثمان اطلع من فوق داره، فذكر لهم أنه يستعمل عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث على العراق، فبلغ ذلك عبد الرحمن، فقال: والله لركعتان أركعهما أحب إلي من إمرة العراق.
٦١ - عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو، أبو يحيى اللخمي
رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن أبي عبيدة بن الجراح، وعمر، وعثمان، ووالده.
روى عنه ابنه يحيى، وعروة بن الزبير.
وكان فقيها ثقة. ذكره ابن سعد وغيره.
توفي سنة ثمان وستين.
٦٢ - عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام، أبو محمد، ويقال: أبو سعيد الأنصاري الخزرجي المدني، الشاعر المشهور، ابن شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقال: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وله رواية عن أبيه.
وأمه سيرين القبطية أخت مارية سرية النبي صلى الله عليه وسلم وأم إبراهيم.
حكى محمد بن كثير عن الأوزاعي أن معاوية قال له ابنه يزيد: ألا