كان حسن الأخلاق، حلو الشمائل، سمع محمد بن علي العميري، ونجيب بن ميمون الواسطي، وحدث ببغداد، روى عنه: أبو المعمر الأنصاري، وأبو القاسم ابن عساكر، وتوفي في شعبان.
٢٦٥ - عبد الرحمن بن محمد ابن العلامة أبي حاتم محمود بن الحسن الأنصاري ُّ، أبو حامد القزوينيُّ.
كان إماماً مفتياً مناظراً، ورد خراسان ودخل إلى ما وراء النَّهر، وتفقه بتلك الدِّيار، وسمع أباه أبا الفرج صاحب المجلس المشهور الذي استملاه منه السِّلفي، وأبا القاسم بن الفضل بن أحمد البصري، وأبا شاكر أحمد بن محمد العثماني المكي، وتوفي بآمل في ذي القعدة كهلاً.
٢٦٦ - عبد الصمد بن حمُّويه بن محمد بن حمُّويه، أبو سعد الجُوينيُّ، أخو محمد.
إمام زاهد عابد قانت، كان وقته مستغرقاً بالعبادة والذِّكر، وكان أخوه مع جلالته يُقَدِّمه على نفسه، وعلى الحقيقة كان هو وأخوه من مفاخر خراسان، قاله ابن السَّمعاني.
سمع بنيسابور موسى بن عمران، وورد بغداد حاجًّا مع أخيه وحدَّث بها، حدَّثني عنه جماعة، وتوفي في ربيع الآخر.
قلت: روى عنه أبو أحمد بن سُكينة.
٢٦٧ - عبد الماجد بن عبد الواحد ابن الإمام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القُشيريُّ، أبو المحاسن النَّيسابوريُّ، خطيب نيسابور.
حدَّث عن جده، وأحمد بن الحسن الأزهري. روى عنه عبد الوهَّاب الأنماطي، وغيره.
قال ابنه عبد الواحد: توفي أبي في الحادي والعشرين من رمضان.
٢٦٨ - عبد الملك بن أحمد بن محمد بن المُعَافى، أبو القاسم القزوينيُّ الفقيه.