للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن سعد (١): كان معاوية قاضيا لهم بالأندلس، وكان ثقة كثير الحديث، حج مرة فلقيه من لقيه من أهل العراق، وغيرهم.

وثقه ابن مهدي، وأحمد بن حنبل.

وقال أبو الوليد ابن الفرضي (٢): يكنى أبا عبد الرحمن، وأبا عمرو.

وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت عبد الله بن صالح يقول: قدم علينا معاوية بن صالح مصر فجالس الليث، فقال لي الليث: يا عبد الله ائت الشيخ فاكتب ما يملي عليك، فأتيته فكان يمليها علي، ثم يصير إلي الليث يقرؤها عليه فسمعتها مرتين.

قال ابن أبي حاتم (٣): قال أبو زرعة: ثقة محدث.

وقال لي أبي: حسن الحديث غير حجة.

وقال الأثرم: ذكرت معاوية بن صالح (٤) فحسن أمره.

وقال ابن معين: كان يحيى بن سعيد لا يرضى معاوية بن صالح.

وقال أبو صالح محبوب الفراء: حدثنا أبو إسحاق يوما بحديث عن معاوية ثم قال: ما كان بأهل أن يروى عنه.

وعن موسى بن سلمة، قال: أتيت معاوية بن صالح لأكتب عنه فرأيت الملاهي فقلت: ما هذا؟ فقال: شيء نهديه، يعني إلى صاحب الأندلس، قال: فلم أكتب عنه.

وقال ابن عدي (٥): ما أرى بحديثه بأسا، وهو عندي صدوق إلا أنه يقع في حديثه إفرادات.

وقال محمد بن إسماعيل السلمي: حدثنا أبو صالح قال: قدم علينا معاوية بن صالح سنة سبع وخمسين ومائة، وتوفي سنة ثمان (٦).


(١) طبقاته الكبرى ٧/ ٥٢١.
(٢) تاريخه ٢/ ١٣٧.
(٣) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٧٥٠.
(٤) يعني للإمام أحمد بن حنبل.
(٥) الكامل ٦/ ٢٤٠٢.
(٦) ينظر تهذيب الكمال ٢٨/ ١٨٦ - ١٩٤.