للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عائشة. وهو غريب.

وقال أبو الجحاف، عن جميع بن عمير التيمي قال: دخلت مع عمتي على عائشة، فسئلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله ؟ قالت: فاطمة، فقيل: من الرجال، فقالت: زوجها، وإن كان ما علمت صواما قواما. أخرجه الترمذي (١) وقال: حسن غريب.

قلت: جميع كذبه غير واحد.

وقال عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: خرجنا مع رسول الله إلى نخيل امرأة من الأنصار، فقال: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع أبو بكر، فبشرناه، ثم قال: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع عمر، فبشرناه، ثم قال: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة وجعل ينظر من النخل ويقول: اللهم إن شئت جعلته عليا. فطلع علي . حديث حسن (٢).

وعن سعيد بن زيد أن رسول الله قال: اثبت حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد وعليه أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي. وذكر بقية العشرة (٣).

وقال محمد بن كعب القرظي: قال علي: لقد رأيتني مع رسول الله ، وإني لأربط الحجر على بطني من الجوع، وإن صدقة مالي لتبلغ اليوم أربعين ألفا. رواه شريك، عن عاصم بن كليب، عنه. أخرجه أحمد في مسنده (٤).

وعن الشعبي قال: قال علي: ما كان لنا إلا إهاب كبش ننام على


(١) الترمذي (٣٨٧٤).
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ٣٣١ و ٣٥٦ و ٣٨٠ و ٣٨٧، والحاكم ٣/ ١٣٦. وفي إسناده عبد الله بن محمد بن عقيل، لا يحتمل تفرده وقد تفرد به.
(٣) أخرجه الحميدي (٨٤)، وأحمد ١/ ١٨٨ و ١٨٩، وأبو داود (٤٦٤٨)، وابن ماجة (١٣٤)، والترمذي (٣٧٥٧)، والنسائي في فضائل الصحابة (١٠١) و (١١٤). وانظر المسند الجامع ٧/ ٣٠ حديث (٤٨١٨).
(٤) أحمد ١/ ٥٩، وهو في الزهد له أيضًا (٧١١).