ويقول: صلاح الدين يوسف فتح الساحل، وأظهر الإسلام، وأنت يوسف أحييت السُّنّة بالشام.
قال أبو شامة: يشير إلى أنه كان يورد كثيراً من كلام جدّه أبي الفرَج، ومن خُطبه ما يتضمّن إمرار آيات الصفات، وما صحّ في الأحاديث على ما ورد من غير ميلٍ إلى تأويل ولا تشبيه ولا تعطيل، ومشايخ الحنابلة العلماء هذا مختارهم، وهو جيّد.
قلت: وقال الزكي المنذري: إنه توفي ليلة السابع عشر من ذي القعدة فُجاءةً. ثم وجدت في وفيات الضياء بخطّه أنه توفّي ليلة السابع عشر، وبخطّه في ترجمة العماد أنه توفي في السادس عشر، والله أعلم.
٢٠٢ - أسعد بن محمد بن أبي الحارث أعزّ بن عمر بن محمد، أبو الحسن البَكري التَّيْمي السُّهرَوَرْديّ الصوفي.
حدث عن أبي الوقت، ومولده سنة سبع وأربعين وخمسمائة، وتوفي في الثاني والعشرين من رجب.
٢٠٣ - إسماعيل بن إبراهيم بن فارس بن مُقلَّد، أبو محمد السَّيبي البغدادي الخبّاز، نزيل دُنَيْسَر.
شيخٌ مسنِد، سمع من أحمد بن علي الأشقر، وعبد الله بن علي سِبط الخيّاط، وسعد الخير بن محمد الأنصاري، وأبي الفضل الأرمَوي وغيرهم،