للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويخفّف القيام والقعود، رواه العطّاف بن خالد، عن زيد بن أسلم (١).

قال عمر بن قيس الملائي: سئل محمد بن علي بن الحسين، عن عمر بن عبد العزيز، فقال: هو نجيب بني أمية، وإنه يبعث يوم القيامة أمّةً وحده.

قال سفيان الثوري، عن عمرو بن ميمون بن مهران، عن أبيه قال: كانت العلماء مع عمر بن عبد العزيز تلامذةً.

أبو مصعب (٢)، عن مالك: بلغني أن عمر بن عبد العزيز حين خرج من المدينة، التفت إليها وبكى، ثم قال: يا مزاحم أتخشى أن نكون ممّن نفته المدينة؟

معمر، عن الزّهري قال: سمرت مع عمر بن عبد العزيز ليلةً فقال: كل ما حدّثت الليلة قد سمعته، ولكنك حفظت ونسيت.

قال عبد العزيز بن الماجشون: حدثنا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: يا آل عمر، كنّا نتحدّث، وفي لفظ: يزعم الناس، أنّ الدنيا لا تنقضي حتى يلي رجلٌ من آل عمر (٣)، يعمل مثل عمل عمر، قال: فكان بلال بن عبد الله بن عمر بوجهه شامة، وكانوا يرون أنه هو، حتى جاء الله بعمر بن عبد العزيز، أمّه بنت عاصم بن عمر.

قال التّرمذيّ في تاريخه (٤): حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عثمان بن عبد الحميد بن لاحق، عن جويرية، عن نافع: بلغنا أن عمر قال: إن من ولدي رجلاً بوجهه شينٌ يلي، فيملأ الأرض عدلاً، قال نافع: فلا أحسبه إلا عمر بن عبد العزيز.

مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع قال: كان ابن عمر


(١) العطاف بن خالد حسن الحديث كما بيناه في "تحرير التقريب"، والحديث صحيح مروي من طرف عن أنس، أخرجه من هذا الطريق أحمد ٣/ ٢٢٥، والنسائي ٢/ ١٦٦.
(٢) الموطأ بروايته عن مالك (١٨٥٣) بتحقيقنا.
(٣) سقطت من أ، وكتب ناسخها: "كذا".
(٤) هكذا في النسخ، ونقله من تاريخ دمشق لابن عساكر ٤٥/ ١٥٥ الذي أخرجه من طريق البيهقي عن الحاكم عن أحمد بن علي المقرئ قال: "حدثنا أبو عيسى الترمذي في التاريخ"، ولا أعرف تاريخ الترمذي هذا.