البصرة، ولا من أهل الكوفة، ولا من أهل الحجاز.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: مات مختفيا من الحجاج.
وقال جرير عن مغيرة قال: كان إبراهيم النخعي إذا طلبه إنسان لا يحب أن يلقاه، خرجت الجارية فقالت: اطلبوه في المسجد.
وقال قيس: عن الأعمش، عن إبراهيم قال: أتى رجل، فقال: إني ذكرت رجلا بشيءٍ، فبلغه عني، فكيف أعتذر، قال: تقول: والله إن الله ليعلم ما قلت من ذلك من شيء.
وقال حماد بن زيد: ما كان بالكوفة رجل أوحش ردا للآثار من إبراهيم لقلة ما سمع، فذكر لحماد قول إبراهيم: في الفأرة جزاءٌ إذا قتلها المحرم.
قال الداني: أخذ القراءة عرضا عن علقمة، والأسود.
قرأ عليه: الأعمش، وطلحة بن مصرف.
وقال وكيع: عن شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بدعة.
٧ - ع: إبراهيم بن يزيد التيمي، تيم الرباب، أبو أسماء الكوفي الفقيه العابد.
روى عن: أبيه يزيد بن شريك، والحارث بن سويد، وعمرو بن ميمون الأودي، وأنس بن مالك، وغيرهم.
روى عنه: بيان بن بشر، ويونس بن عبيد، والأعمش، وآخرون.
قتله الحجاج، وقيل: مات في حبسه سنة اثنتين أو أربعٍ وتسعين، وهو شاب لم يبلغ أربعين سنة؛ وكان كبير القدر.
قال أبو أسامة سمعت الأعمش، يقول: قال إبراهيم التيمي: ربما أتى علي شهر لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا، لا يسمعن هذا منك أحد.
وقال الأعمش: كان إذا سجد كأنه إذا سجد كأنه جذم حائط تنزل على ظهره العصافير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute