١ - إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي الجعفري.
روى عن أبيه. وعنه: سعد بن زياد، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندري، وسفيان بن عيينة، وغيرهم.
وهو مقل، عداده في أهل المدينة.
٢ - إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، المعروف بإبراهيم الإمام، أخو السفاح والمنصور، يكنى أبا إسحاق.
كان يكون بالحميمة من أعمال الشراة، عهد إليه أبوه محمد في السير بالإمامة فبلغ خبره إلى مروان الحمار، فأخذه وحبسه مدة بحران، ثم قتله غيلة.
روى عن: أبيه، وجده، وعن عبد الله بن محمد ابن الحنفية، روى عنه: أخواه، وأبو مسلم صاحب الدولة.
وكانت شيعة بني هاشم يختلفون إليه ويكاتبونه من خراسان، وكان أبوه أوصى إليه؛ ولذلك كانوا يلقبونه بالإمام، وهو الذي نفذ أبا مسلم داعياً له إلى خراسان وجعله مقدماً على دعاته ونقبائه، إلى أن استفحل أمره وبلغ ذلك مروان؛ لأن أبا مسلم أرسل رسولاً من خراسان إلى إبراهيم فوجده أعرابياً فصيحاً، فغمه ذلك، فكتب إلى أبي مسلم: ألم أنهك أن يكون رسولك عربياً يطلع على أمرك فإذا أتاك فاقتله، فخرج الرسول ففتح الكتاب