للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقرأه فأتى به مروان فقبض حينئذ على إبراهيم وأمر به فغم في سجن حران، جعلوا على وجهه مخدة وقعدوا فوقها حتى تلف.

وقيل: إن إبراهيم حج في سنة إحدى وثلاثين بتجمل وافر ومعه ثلاثون نجيباً، فشهر نفسه في الموسم ورآه أهل الشام فكان ذلك سبب إمساكه، وكان جواداً فاضلاً نبيلاً سرياً خليقاً للإمارة، وكان قد أمر أبا مسلم بسفك الدماء وقتل من يتهمه، ولما أغم صار أمرهم إلى أخيه عبد الله السفاح، وكان قد عهد إليه بالأمر لما أحيط به.

وكان مقتله في صفر من سنة اثنتين وثلاثين.

وقال محمد بن سعد: مات في سجن مروان سنة إحدى وثلاثين ومائة.

٣ - ق: إبراهيم بن مرة الدمشقي.

عن: عطاء بن أبي رباح، والزهري. وعنه: ابن عجلان، وهو من أقرانه، والأوزاعي، وصدقة بن عبد الله السمين.

صدوق.

٤ - ع: إبراهيم بن ميسرة الطائفي نزيل مكة.

عن: أنس، وعمرو بن الشريد، وطاوس. وعنه: شعبة، والسفيانان، وابن جريج، وغيرهم.

قال ابن المديني: له نحو ستين حديثاً.

وقال الحميدي: قال ابن عيينة: أخبرني إبراهيم بن ميسرة: من لم تر والله عيناك مثله.

وقال غيره: له وفادة على عمر بن عبد العزيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>