وكان هذا الكلب أوحد عصره في علم الطب كأبيه. وكان يعرب الكتب اليونانية، وكان قد انقطع إلى الوزير أبي القاسم بن عبيد الله، وقد ابتلي بالفالج في أواخر عمره، وما أغنى عنه بصره بالطب، نسأل الله العافية.
مات سنة ثمانٍ وتسعين.
١٢٢ - إسحاق بن خالويه، أبو يعقوب البابسيري الواسطي.
روى عن علي بن بحر، وعنه الطبراني.
١٢٣ - إسحاق بن موسى، أبو يعقوب اليحمدي الفقيه.
أول من حمل كتب الشافعي إلى بلد إستراباذ. وكان صدوقًا عالمًا فاضلا محدثًا.
سمع قتيبة، وابن راهويه، وهشام بن عمار، وحرملة التجيبي، وخلقًا، وعنه محمد بن أحمد الغطريف، وجعفر بن شهريل.
١٢٤ - أسلم بن سهل بن أسلم بن زياد بن حبيب الحافظ، أبو الحسن الواسطي الرزاز، بحشل، صاحب تاريخ واسط.
سمع جده لأمه وهب بن بقية، وسليمان بن أحمد الواسطي، ومحمد بن خالد بن عبد الله، وخلقًا بعد الثلاثين ومائتين، وكان يفهم ويدري الفن.
روى عنه محمد بن عثمان بن سمعان، ومحمد بن عبد الله بن يوسف، وإبراهيم بن يعقوب الهمذاني، وعلي بن حميد البزاز، ومحمد بن جعفر بن الليث الواسطي، وأبو القاسم الطبراني.
توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
وقال خميس الحوزي: بحشل الرزاز منسوب إلى محلة الرزازين، ومسجده هناك، ثقة، ثبت، إمام، يصلح للصحيح.
١٢٥ - إسماعيل بن أحمد بن أسد بن سامان بن نوح، أمير خراسان أبو إبراهيم، وابن أميرها.