٣٤٧ - عبيد بن الحسن، أبو عبد الله الأنصاري الأصبهاني الغزال الحافظ.
سمع عمرو بن مرزوق، ومسلم بن إبراهيم، وأبا سلمة، وأبا عمر الحوضي، وإسماعيل بن عمرو البجلي.
وكان متقنًا مصنفًا عالمًا، روى عنه علي بن الصباح، وأحمد بن جعفر السمسار، وأحمد بن بندار، ومحمد بن عبد الله بن ممشاذ، وأحمد بن إبراهيم بن يوسف، وغيرهم.
توفي سنة اثنتين وثمانين، وذكره بعضهم في سنة أربع وستين، وهو غلط.
٣٤٨ - عبيد بن عبد الواحد بن شريك، أبو محمد البغدادي البزار.
محدث رحال صدوق. سمع سعيد بن أبي مريم، وآدم بن أبي إياس، وأبا الجماهر محمد بن عثمان، ونعيم بن حماد، وطائفة. وعنه عثمان ابن السماك، وابن نجيح، وعبد الصمد الطستي، وأبو بكر النجاد، والشافعي، وآخرون.
قال الدارقطني: صدوق.
قلت: توفي في رجب سنة خمس وثمانين.
ومن عواليه: أنبأنا جماعة سمعوا ابن طبرزذ يحدث عن ابن الحصين، عن ابن غيلان، عن أبي بكر الشافعي قال: حدثنا عبيد بن عبد الواحد البزار قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا المعمري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق دق الباب، فارتاع لذلك ووثب وثبة منكرة وخرج، وخرجت في أثره، فإذا رجل على دابة، والنبي متكئ على معرفة الدابة يكلمه، فرجعت، فلما دخل قال: ذاك جبريل، أمرني أن أمضي إلى بني قريظة.