وقال أبو معاوية، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي - أو عن أبي قلابة - قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر قدم والتمرة خضرة، فأشرع الناس فيها فحموا، فشكوا ذلك إليه فأمرهم أن يقرسوا الماء في الشنان، ثم يحدرون عليهم بين أذاني الفجر، ويذكرون اسم الله عليه، قال: ففعلوا فكأنما نشطوا من عقل.
وقال بشر بن المفضل، عن محمد بن زيد، حدثني عمير مولى آبي اللحم، قال: شهدت خيبر، مع سادتي، فكلموا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بي فقلدت سيفا، فإذا أنا أجره، فأخبر أني مملوك، فأمر لي بشيء من خرثي المتاع. أخرجه أبو داود.
ذكر من استشهد على خيبر.
على ما ذكر ابن إسحاق؛ قال:
من حلفاء بني أمية: ربيعة بن أكثم. وثقف بن عمرو. ورفاعة بن مسروح.
ومن بني أسد بن عبد العزى: عبد الله بن الهبيب.
ومن الأنصار:
فضيل بن النعمان السلمي، ومسعود بن سعد الزرقي. وأبو الضياح بن ثابت، أحد بني عمرو بن عوف. والحارث بن حاطب، وعروة بن مرة. وأوس بن القائف. وأنيف بن حبيب. وثابت بن أثلة. وطلحة. وعمارة بن عقبة الغفاري.
وقد تقدم: عامر بن الأكوع. ومحمود بن مسلمة. والأسود الراعي.