جاء القمص صاحب الرها إلى القدس زائرًا، فوصى بغدوين له بالملك من بعده. فبعث يطلب عقد الهدنة من طغتكين، فسار طغتكين إلى طبرية فنهبها وما حولها، وسار إلى عسقلان، وكاتب المصريين، فجاءته سبعة آلاف فارس، فأقاموا بعسقلان شهرين، ولم يؤثروا في الفرنج أثرا، ورجع طغتكين.
٨ - تميم بن علي الواعظ، أبو سعد البقال القصار.
سمع أبا بكر بن زيذة، وعنه أبو موسى. توفي في تاسع المحرم.
٩ - الحسن بن عبد الله بن الحسين، أبو محمد البصيدائي الجندي، من أهل باب الأزج.
سمع أبا محمد الجوهري. روى عنه أبو المعمر الأنصاري.
١٠ - الحسين بن أحمد، أبو عبد الله ابن الشقاق البغدادي.
لم يكن له نظير في الفرائض ببغداد، ولا في الحساب. روى عنه خطيب الموصل من شعره، وعليه تفقه أبو حكيم الخبري، وغيره. وممن روى عنه: ابن ناصر، وأبو طالب ابن العجمي الحلبي، والسلفي، وقال: كان آية من آيات الزمان، ونادرة من نوادر الدهر.
قال ابن النجار: وسمع من أبي الحسين ابن المهتدي بالله، وكان شقاقًا للقرون للقسي، قرأ الفرائض والحساب على الخبري، وعبد الملك بن إبراهيم الهمذاني. ومات في ذي الحجة عن إحدى وسبعين سنة.
١١ - الحسين بن الحسن بن محمد بن علي بن يمن، أبو القاسم العصار، عرف بابن بعصين الكرخي.
سمع أبا محمد الجوهري، وأبا يعلى القاضي. توفي في رجب.
١٢ - الحسين بن محمد بن إسماعيل بن صاعد، القاضي أبو الفضل، ولد قاضي القضاة أبي علي، ووالد صاعد أبي العلاء.
سمع من أبي بكر محمد بن عبد العزيز الحيري الحافظ تاريخ نيسابور