للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جدي ابن عمة أحمد ووزيره … عند البلاء وفارس الشقراء

وغداة بدر كان أول فارس … شهد الوغى في اللأمة الصفراء

نزلت بسيماه الملائك نصرة … بالحوض يوم تألب الأعداء

وعن عروة - وهو في الصحيح (١) - أن عائشة قالت: يا ابن أختي كان أبي - تعني أبا بكر الصديق - والزبير من الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح.

وقال محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله يوم الخندق: من يأتينا بخبر بني قريظة؟ فقال الزبير: أنا، فذهب على فرس فجاء بخبرهم، ثم ندب الناس ثانيا وثالثا، فانتدب الزبير، وقال النبي : إن لكل نبي حواريا وحواري الزبير (٢).

وقال ابن المنكدر، عن جابر أيضا، قال: قال رسول الله : الزبير ابن عمتي وحواري من أمتي (٣).

وقال عاصم، عن زر: استأذن ابن جرموز على علي وأنا عنده، فقال: بشر قاتل ابن صفية بالنار، سمعت رسول الله يقول: لكل نبي حواري وحواري الزبير (٤).

الحواري: الناصر. وقال الكلبي: الحواري: الخليل. قال مصعب الزبيري: الحواري: الخالص من كل شيء.

وقال عروة، عن أخيه عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: جمع لي رسول الله أبويه قال: ارم فداك أبي وأمي (٥).


(١) البخاري ٥/ ١٣٠، ومسلم ٧/ ١٢٩.
(٢) أخرجه البخاري ٤/ ٣٣ و ٧٠ و ٥/ ١٤١ و ٩/ ١١٠، ومسلم ٧/ ١٢٧، وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على الترمذي (٣٧٤٥).
(٣) أخرجه أحمد ٣/ ٣١٤، والنسائي في فضائل الصحابة (١٠٨)، وإسناده صحيح.
(٤) إسناده صحيح، أخرجه الطيالسي (١٦٣)، وابن سعد ٣/ ١٠٥، والحاكم ٣/ ٣٦٧.
(٥) أخرجه البخاري ٥/ ٢٧، ومسلم ٧/ ١٢٨. وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على الترمذي (٣٧٤٣).