وقد وزر بحرّان للأشرف، ثمّ نكبه وصادره وحبسه مدّةً.
٤٥٥ - الحسين بن أحمد بن أبي الفرج بن حفاظ البغداديّ اللّبّان.
شيخ ديّن، صالح. حدّث عن محمد بن نسيم العيشونيّ. ومات في ذي الحجّة.
٤٥٦ - خاموش ابن الأتابك أزبك صاحب أذربيجان.
ولد هذا أصمّ أبكم، فكان يفهّمه ويفهم عنه رجلٌ ربّاه. ولمّا استولى خوارزم شاه على بلاد خاموش جاء خاموش إلى خدمته بكنجة خاضعاً، فقدّم تحفاً من جملتها حياصة كيكاوس ملك الفرس في الزّمن القديم، فيها عدّة جواهر لا تقوّم منها قطعة بذخشانيّ ممسوح طولانيّ في قدر كفّ، أفخر ما يكون، قد نقر فيها اسم كيكاوس، فكان السلطان خوارزم شاه يشدّها في الأعياد إلى أن كبسه التتار بآمد، فظفروا بهذه الحياصة ونفذوها إلى القان جنكزخان.
وأقام الملك خاموش مديدةً في الخدمة، فلم يحظ بعناية إلى أن رقّت حاله، ففارق خوارزم شاه، ودخل إلى حصن الألموت، فأدركه الموت بعد شهر.
ذكر ذلك الشهاب النّسويّ في سيرة خوارزم شاه.
٤٥٧ - خليل بن إسماعيل بن عليّ بن علوان بن زويزان، المولى جمال الدّولة رئيس قصر حجّاج، وإليه تنسب قطائع ابن زويزان.