للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما هذا؟ قالوا: سم، فقال: باسم الله وشربه.

وروى يونس بن أبي إسحاق عن أبي السفر قال: قالوا لخالد: احذر الأعاجم لا يسقونك السم، فقال: ائتوني به، فأتي به، فاقتحمه وقال: باسم الله، فلم يضره شيئا.

وقال الأعمش، عن خيثمة قال: أتي خالد برجل معه زق خمر، فقال: اللهم اجعله خلا، فصار خلا.

جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: وقع بين خالد بن الوليد وعمار كلام، فقال عمار: لقد هممت أن لا أكلمك أبدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا خالد، مالك ولعمار، رجل من أهل الجنة قد شهد بدرا. وقال: يا عمار، إن خالدا سيف من سيوف الله على الكفار. قال خالد: فما زلت أحب عمارا من يومئذ.

سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل قال: بلغ عمر أن نسوة من نساء بني المغيرة قد اجتمعن في دار يبكين على خالد بن الوليد، فقال عمر: وما عليهن أن يبكين أبا سليمان ما لم يكن نقع أو لقلقة.

وحشي بن حرب بن وحشي، عن أبيه، عن جده أن أبا بكر عقد لخالد وقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد، سيف من سيوف الله سله على الكفار والمنافقين. رواه أحمد في مسنده.

ع: العلاء بن الحضرمي، واسم الحضرمي عبد الله بن عباد بن أكبر بن ربيعة بن مقنع بن حضرموت.

حليف بني أمية، وإلى أخيه تنسب بئر ميمون التي بأعلى مكة،

<<  <  ج: ص:  >  >>