كان قد أصابته آمة في رأسه فكسرت لسانه ونازعت عقله، وهو الذي كان يغبن في البيوع، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إذا بعت فقل: لا خلابة.
د: نعيم بن مسعود أبو سلمة الغطفاني الأشجعي، أسلم زمن الخندق، وهو الذي خذل بين الأحزاب، وكان يسكن المدينة. وله عقب.
روى عنه ابنه سلمة.
أبو خزيمة بن أوس بن زيد، أحد بني النجار.
شهد بدرا والمشاهد، وهو الذي وجد زيد بن ثابت معه الآيتين من آخر سورة براءة، توفي زمن عثمان.
أبو ذؤيب الهذلي، خويلد بن خالد، الشاعر المشهور.
أدرك الجاهلية وأسلم في خلافة الصديق، وكان أشعر هذيل، وكانت هذيل أشعر العرب، ومن شعره:
وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع وتجلدي للشامتين أريهم أني لريب الدهر لا أتضعضع توفي غازيا بإفريقية في خلافة عثمان، وقد شهد سقيفة بني ساعدة، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم.
أبو زبيد الطائي الشاعر، اسمه حرملة بن المنذر النصراني.
أنشد عثمان قصيدة في الأسد بديعة، فقال له: تفتأ تذكر الأسد ما حييت إني لأحسبك جبانا، وكان أبو زبيد يجالس الوليد بن عقبة.
أبو سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود