قتلا بأجنادين وهما من بني سهم، لهما صحبة، وللحارث الذي بعدهما، وهم من مهاجرة الحبشة.
[الحارث بن أوس بن عتيك]
قتل بأجنادين، وقد أسلم قبل الهجرة.
خالد بن سعيد بن العاص بن أمية، أبو سعيد الأموي
من السابقين الأولين؛ فعن أم خالد بنته قالت: كان أبي خامسا في الإسلام، وهاجر إلى أرض الحبشة، وأقام بها بضع عشرة سنة. وولدت أنا بها.
وروى إبراهيم بن عقبة عنها قالت: أبي أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم.
وجاء أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على صنعاء، وأن أبا بكر أمره على بعض الجيش في فتوح الشام. فقال موسى بن عقبة: أخبرنا أشياخنا أنه قتل مشركا ثم لبس سلبه ديباجا أو حريرا، فنظر الناس إليه وهو مع عمرو فقال: ما تنظرون! من شاء فليعمل مثل عمل خالد، ثم يلبس لباسه.
ويروى أن الذي قتل خالدا أسلم، وقال: من هذا الرجل؟ فإني رأيت له نورا ساطعا إلى السماء. وقيل: كان خالد وسيما جميلا، قتل يوم أجنادين.
[السائب بن الحارث بن قيس بن عدي السهمي]
من مهاجرة الحبشة هو وإخوته، قتل يوم فحل.
سعد بن عبادة، سيد الخزرج
توفي فيها في قول، ويشهد له ما قال أبو صالح السمان وابن سيرين وغيرهما: إن سعدا قسم ماله، وخرج إلى الشام فمات. وولد له بعد موته،