للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله حتفك، فمات الرجل مكانه، واستعدى أهله زيادا على مطرف، فقال: هل ضربه؟ هل مسه؟ قالوا: لا. قال: دعوة رجلٍ صالح وافقت قدرا.

وروي نحوها عن غيلان بن جرير، عن مطرف.

وقال سليمان بن حرب: كان مطرف مجاب الدعوة، قال لرجلٍ: إن كنت كذبت فأرنا به، فمات مكانه.

وقال مهدي بن ميمون، عن غيلان، قال: كان ابن أخي مطرف حبسه السلطان فلبس مطرف خلقان ثيابه، وأخذ عكازا وقال: أستكين لربي لعله أن يشفعني في ابن أخي.

وقال أبو بكر الهذلي: كان مطرف يقول لإخوانه: إذا كانت لكم حاجة فاكتبوها في رقعةٍ لأقضيها لكم فإني أكره أن أرى ذل السؤال في الوجه.

قال الفلاس: توفي سنة خمسٍ وتسعين.

وقال ابن سعد وغيره: توفي بعد سنة سبع وثمانين.

وقال خليفة: مات سنة ستٍ وثمانين.

قال العجلي: لم ينج من فتنة ابن الأشعث بالبصرة إلا مطرف، وابن سيرين.

٢٠٩ - خ م ن: معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله القرشي التيمي، أخو عثمان.

حدث عن أبيه، وحمران بن أبان، ويقال: إنه أدرك زمان عمر. روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي، والزهري، وابن المنكدر، وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وجماعة.

٢١٠ - معاوية بن سبرة السوائي العامري، أبو العبيدين الكوفي الأعمى

<<  <  ج: ص:  >  >>