للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فدخل الليث المسجد فلم يقم له أحد، فجلس إلى العلاء، فقال: يا ليث وليت! فقال: خفت على دمي، فقال: لسحرة فرعون كانوا أقرب عهداً بالكفر منك، ولهم كانوا أعلم بالله منك حين قالوا: اقض ما أنت قاض، قال: فإني أتوب إلى الله، فقال العلاء لإخوانه: خذوا بيد أخيكم.

قلت: وقد وثقه أبو زرعة، ولا شيء له في الكتب. وأصله فارسي، وهو من موالي بني سهم.

قال سعيد بن أبي مريم: قال العلاء بن كثير: لو أن الدنيا وضعتني درجة لأحببت أن أبادرها إلى درجة أخرى.

وقال علي بن مطلب: كان العلاء بن كثير حسن الصوت بالقرآن، فإذا قام من الليل استيقظ له الجيران لحسن صوته، فخاف الفتنة، فدعا الله، فذهب صوته.

قال ابن يونس: توفي العلاء بن كثير بالإسكندرية سنة أربع وأربعين ومائة.

٣١٠ - العلاء بن كثير الدمشقي، مولى بني أمية.

نزل الكوفة وحدث عن مكحول. وعنه: يحيى بن حمزة، ومصعب بن سلام، وأبو نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي، وآخرون.

ضعفه علي ابن المديني.

وقال أحمد بن حنبل: ليس بشيء.

٣١١ - خ م د ن ق: العلاء بن المسيب بن رافع الأسدي الكوفي.

عن: خيثمة بن عبد الرحمن، وإبراهيم النخعي، وعطاء بن أبي رباح، وجماعة. وعنه: جرير بن عبد الحميد، وعبثر بن القاسم، وحفص بن غياث، ومروان بن معاوية، وابن فضيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>