حدث عن: حنبل، وابن طبرزد، روى عنه: الدّمياطيّ، وابن الخباز، والشمس ابن الزراد، ومحمد ابن المحب وآخرون، ومات في عاشر ذي القعدة.
٤٨٤ - إبراهيم بن سهل اليهودي، الأندلسي الإشبيلي، الشاعر المشهور.
دون شعره في مجلدٍ فيما قيل، ويقال: إنه أسلم، وله قصيدة مدح بها النبي صلى الله عليه وسلم، وكان حامل لواء الشعر بالمغرب في عصره، فمن شعره:
مضى الوصلُ إلا منيةٌ تبعث الأسى أُداري بها همي إذا الليل عسعسا أتاني حديث الوصل زورا على النوى أعِد ذلك الزور اللذيذ المؤنسا ويا أُيها الشوق الذي جاء زائرا أصبت الأماني خذ قلوبا وأنفسا كساني موسى من سقام جفونه رداء وسقاني من الحب أكؤسا توفي غريقا في هذا العام، أو في سنة ثمان وخمسين.
٤٨٥ - إبراهيم بن طرخان بن حسين بن مغيث، أبو إسحاق الأموي، السخاويّ، الإسكندارنيّ، الحريريّ.
سمع من: عبد الرحمن بن موقى، وحمّاد الحرانيّ، روى عنه: آحاد الطلبة.
٤٨٦ - إبراهيم بن عبد الله بن هبة الله بن أحمد بن علي بن مرزوق، الصاحب صفي الدّين العسقلانيّ، التاجر، الكاتب.
ولد سنة سبعٍ وسبعين وخمسمائة، وسمع من: عبد الله بن مجلي، وأجاز له: جماعة، وحدّث، وكان محتشما، كثير الأموال، وافر الحرمة، ولي الوزارة في بعض الدول، وكان فيه عقلٌ ودين، ويركب الحمار ويتواضع.