وكتاب أسرار الأدب وافتخار العرب، وكتاب مفتاح التنزيل، وكتاب الترغيب في العلم، وكتاب كافي التراجم بلسان الأعاجم، وكتاب الأسمى في سرد الأسماء، وكتاب أذكار الصلاة والهداية في المعاني والبيان، وكتاب إعجاز القرآن، وكتاب مياه العرب، وكتاب تفسير القرآن، وغير ذلك، وقد سمع في الكهولة من عمر بن محمد بن حسن الفرغولي، وغيره، توفي بجرجانية خوارزم في شهر جمادى الآخرة سنة اثنتين وستين، وله نيف وسبعون سنة.
٧٦ - المبارك بن علي بن محمد بن علي بن خضير، أبو طالب الصيرفي البغدادي.
قال أبو سعد في الذيل: سمع الكثير بنفسه ونسخ، وله جد في السماع والطلب على كبر السن، وهو جميل الأمر، سديد السيرة، سمع أبا سعد بن خشيش، وأبا الحسن ابن العلاف، وأبا الغنائم ابن النرسي، وأبا القاسم الرزاز، وأبا الحسن بن مرزوق، وأبا طالب اليوسفي، وخلقا يطول ذكرهم، ورحل إلى دمشق وسمع بها أبا الحسن بن المسلم، وهبة الله بن الأكفاني، وغيرهما، وخرج له أبو القاسم الدمشقي جزءا عن شيوخه، سمعت منه، وسمع مني، وسألته عن مولده فقال: سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة بالكرخ.
وقال ابن الدبيثي: حدث بالكثير، وحدثنا عنه أبو الفرج ابن الجوزي، وابن الأخضر، وأبو طالب الهاشمي، وغيرهم، وكان ثقة.
قلت: روى عنه أيضا الحافظ عبد الغني، وابن قدامة، ومنصور ابن المعوج، وأحمد بن أبي الفتح بن المعز الحراني، وعدة، وأجاز لابن مسلمة.