وقال أبو بكر بن أبي داود: الدار بطن من لخم، منهم تميم الداري.
وعن الأصمعي قال: الداري الذي لا يبرح في داره، ولا يطلب معاشا.
وكان عبد الله بن كثير عطاراً من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى إلى صنعاء، فطردوا عنها الحبشة.
قال ابن المديني: قد روى عن ابن كثير الداري أيوب، وابن جريج، وكان ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقةً له أحاديث صالحة.
حجاج. عن حماد بن سلمة قال: رأيت أبا عمرو يقرأ على عبد الله بن كثير.
وقال ابن عيينة: لم يكن بمكة أحدٌ أقرأ من حميد، وعبد الله بن كثير.
وقال جرير بن حازم: رأيت ابن كثير فصيحاً بالقرآن.
وذكر الداني أنه أخذ القراءة عن عبد الله بن السائب.
وقال الحميدي: سمعت سفيان يقول: سمعت مطرفاً أبا بكر في جنازة عبد الله بن كثير وأنا غلام، في سنة عشرين ومائة، قال: سمعت الحسن.
وقال بشر بن موسى: حدثنا الحميدي. عن سفيان، قال: حدثنا قاسم الرحال في جنازة عبد الله بن كثير.
وقال علي ابن المديني: قيل لابن عيينة: رأيت عبد الله بن كثير؟ قال: رأيته سنة ثنتين وعشرين ومائة أسمع قصصه وأنا غلام، وكان قاص الجماعة.
قلت: فأما:
١٥٤ - م ن: عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي المكي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute