٢٣١ - أحمد بن محمد بن الحسن بن فورك، أبو بكر الزُّهريّ النَّيسابوريّ سبط الأستاذ أبي بكر بن فورك.
كان أحد الكتَّاب والمترسِّلين، لبس الحرير.
سمع مسند الشّافعيّ من أبي بكر الحيريّ، وسمع من أبي حفص بن مسرور، وجماعة.
وكان زوج بنت القشيريّ، ذكيًّا مناظرًا، واعظًا، شهمًا، مقبلًا على طلب الجاه والتّقدُّم، وبسببه وقعت فتنةٌ ببغداد بين الحنابلة والأشاعرة. وقد روى عنه إسماعيل بن محمد التَّيميّ الحافظ، وأبو القاسم إسماعيل ابن السمرقندي، وغيرهما.
ووعظ ببغداد، ونفق سوقه وزادت حشمته وأملاكه ببغداد، وتردّد مرّاتٍ إلى المعسكر. وكان نظام الملك يكرمه ويحترمه.
قال ابن ناصر: كان داعيةً إلى البدعة، يأخذ مكس الفحم من الحدّادين.
٢٣٢ - أحمد بن محمد بن الحسن بن داود الأصبهانيّ الخيّاط، سبط محمد بن عمر الجرواءانيّ.
مات فجأة في سلخ ذي القعدة.
٢٣٣ - أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن يحيى ين خليل بن ماسويه، أبو العبّاس ابن الحدّاد الأنصاريّ البلنسيّ.
حجّ سنة اثنتين وخمسين، ودخل إلى خراسان، وعاد إلى مصر، وكان واسع العلم والرّواية.
ذكره ابن الأبّار في تاريخه.
٢٣٤ - إسماعيل بن أحمد بن عبد العزيز، أبو القاسم السّيّاريّ العطّار النَّيسابوريّ.
شيخ، معتمد، رئيس. صحب أبا محمد الجوينيّ، وسمع ابن محمش