فقيل له في ذلك، فقال:{أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} والله لا أدخله، ولا يصيبني منه قطرة حتى أعرض على الله. قال أبو عاصم: حلف على غيب، وهو ممن أعان على علي رضي الله عنه.
١٠٣ - ت ن ق: يعلى بن مرة بن وهب الثقفي، ويقال: العامري، واسم أمه سيابة.
شهد الحديبية وخيبر، وله أحاديث، وسكن العراق.
روى عنه ابناه عثمان، وعبد الله، وعبد الله بن حفص بن أبي عقيل الثقفي، وراشد بن سعد، وأبو البختري.
وأرسل عنه المنهال بن عمرو، ويونس بن خباب، وعطاء بن السائب. وكان فاضلا.
١٠٤ – أبو أروى الدوسي.
له صحبة ورواية، وكان من شيعة عثمان، نزل ذا الحليفة. وقد روى عن أبي بكر أيضا.
روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو واقد صالح بن محمد بن زيادة المدني؛ فروى وهيب، عن أبي واقد، عنه، قال: كنت أصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم آتي الشجرة قبل غروب الشمس.
١٠٥ – ع: أبو أيوب الأنصاري اسمه خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار، الخزرجي، النجاري، المالكي، المدني.
شهد بدرا والعقبة، وعليه نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، فبقي في داره شهرا حتى بنيت حجره ومسجده.
وكان من نجباء الصحابة، وروى أيضا عن: أبي.
وعنه مولاه أفلح، والبراء بن عازب، وسعيد بن المسيب، وعروة، وعطاء بن يزيد، وموسى بن طلحة، وآخرون.
روى إسحاق بن سليمان الرازي، عن أبي سنان، عن حبيب بن أبي ثابت، أن أبا أيوب الأنصاري وفد على ابن عباس بالبصرة، ففرغ ابن عباس