للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعني سره -، وصاحب وساده، يعني: فراشه، وصاحب سواكه ونعليه وطهوره، وهذا يكون في السفر.

وعن عبيدة عن عبد الله قال: كنت مع رسول الله في حائط فبشرني بالجنة.

وقال رسول الله : من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد.

قال ابن مسعود: ثم قعدت أدعو فجعل رسول الله يقول: سل تعطه، فكان فيما قلت: اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة نبيك محمد في أعلى جنان الخلد (١).

وقال أبو إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي قال: قال رسول الله : لو كنت مؤمرا أحدا عن غير مشورة لأمرت عليهم ابن أم عبد. رواه أحمد في مسنده (٢) والترمذي (٣).

وعن علي قال: أمر رسول الله ابن مسعود فصعد شجرة فنظر الصحابة إلى ساقي عبد الله، فضحكوا من حموشة ساقيه، فقال رسول الله : ما تضحكون؟ لهما في الميزان يوم القيامة أثقل من أحد. رواه مغيرة، عن أم موسى، عن علي (٤).

وقال عبد الملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن ربعي، عن حذيفة قال: قال رسول الله : اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد، حسنه الترمذي (٥) لكن لفظه: وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه.


(١) رواه زر بن حبيش عنه، كما في مسند أحمد ١/ ٤٤٥ و ٤٥٤، وابن ماجة (١٣٨) وغيرهما.
(٢) مسند أحمد ١/ ٧٦ و ٩٥ و ١٠٧ و ١٠٨.
(٣) الجامع الكبير (٣٨٠٨) و (٣٨٠٩)، وهو حديث ضعيف لضعف الحارث الأعور.
(٤) أخرجه أحمد ١/ ١١٤، وابن سعد ٣/ ١٥٥، وابن أبي شيبة ١٢/ ١١٤، والبخاري في الأدب المفرد (٣٧) وغيرهم. وإسناده مما يعتبر به. على أن متن الحديث صحيح من رواية زر بن حبيش عن ابن مسعود عند أحمد ١/ ٤٢٠ وغيره.
(٥) جامعه الكبير (٣٧٩٩ م).