شهد بدرا، وهو جد شيخ شعبة خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب.
ن: زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير الأنصاري الخزرجي المتكلم بعد الموت
له صحبة ورواية، قتل أبوه يوم أحد.
قال سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب: إن زيد بن خارجة توفي زمن عثمان، فسجي بثوب، ثم إنهم سمعوا جلجلة في صدره، ثم تكلم فقال: أحمد أحمد في الكتاب الأول، صدق صدق أبو بكر الضعيف في نفسه، القوي في أمر الله في الكتاب الأول، صدق صدق عمر القوي الأمين في الكتاب الأول، صدق صدق عثمان على منهاجهم، مضت أربع سنين وبقيت سنتان، أتت الفتن وأكل الشديد الضعيف، وقامت الساعة، وسيأتيكم خبر بئر أريس وما بئر أريس.
قال ابن المسيب: ثم هلك رجل من بني خطمة، فسجي بثوب فسمعوا جلجلة في صدره، ثم تكلم فقال: إن أخا بني الحارث بن الخزرج صدق صدق.
قال ابن عبد البر: هذا هو الذي تكلم بعد الموت، لا يختلفون في ذلك، وذلك أنه غشي عليه وأسري بروحه، ثم راجعته نفسه فتكلم بكلام في أبي بكر، وعمر، وعثمان، ثم مات لوقته. رواه ثقات الشاميين عن النعمان بن بشير.
م: سلمان بن ربيعة الباهلي
يقال: له صحبة، وقد سمع من عمر. روى عنه أبو وائل، والصبي بن معبد، وعمرو بن ميمون. وكان بطلا شجاعا فاضلا عابدا، ولاه عمر قضاء الكوفة، ثم ولي زمن عثمان غزو أرمينية فقتل ببلنجر، وقيل: بل الذي قتل بها أخوه عبد الرحمن، وقيل: إن الترك إذا قحطوا يستسقون بقبر سلمان،