وهو مدفون عندهم، وقد جعلوا عظامه في تابوت. روى له مسلم.
ن: عبد الله بن حذافة بن قيس القرشي السهمي، أبو حذافة
من المهاجرين الأولين. هاجر مع أخيه قيس إلى الحبشة، وكان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى، وكانت فيه دعابة، وقد أسره الروم زمن عمر فأرادوه على الكفر فأبى عليهم، فقال له ملكهم: قبل رأسي حتى أطلقك ومن معك، ففعل فأطلقه وثمانين أسيرا، فلما قدم قال له عمر: حق على كل مسلم أن يقبل رأسك وأنا أبدأ، فقام فقبل رأسه.
له حديث. روى عنه أبو وائل، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، ولم يدركاه.
عبد الله بن سراقة بن المعتمر العدوي
له صحبة ورواية، شهد أحدا وغيرها، وقال الزهري: إنه شهد بدرا. روى عنه عبد الله بن شقيق، وعقبة بن وساج، وغيرهما. وروى أيضا عن أبي عبيدة، وهو أخو عمرو. وقيل: إن الذي روى عن أبي عبيدة، وروى عنه عبد الله بن شقيق في الدجال. أزدي شريف من أهل دمشق. قاله الغلابي وغيره.
عبد الله بن قيس بن خالد الأنصاري النجاري المالكي، شهد بدرا
قال الواقدي: لم يبق له عقب، وتوفي في زمن عثمان.
عبد الرحمن بن سهل بن زيد الأنصاري الحارثي
قال ابن عبد البر: شهد بدرا.
وقال أبو نعيم: شهد أحدا، والخندق، وهو الذي نهش فرقاه عمارة بن