ومحمد بن نصر بن عبد الرزاق الجيلي، وعلي بن ميران سبط العاقولي، والعفيف علي بن عدلان الموصلي النحوي، وعلي بن محمد بن زريق، وأحمد بن الحسين الداري الخليلي، ومحمد بن سعيد بن النشف الواسطي، والجمال يحيى ابن الصيرفي، والنجيب عبد اللطيف وأخوه العز عبد العزيز، والنجيب مقداد بن أبي القاسم القيسي، والعلم أبو محمد القاسم بن أحمد الأندلسي، وإسرائيل بن أحمد القرشي، وابنه علي بن الأخضر، وخلق سواهم.
وتوفي في سادس شوال.
قال ابن النجار: سمعه أبوه من جماعة، وأول طلبه من الأرموي وابن ناصر، وما زال يسمع حتى قرأ على شيوخنا. كتب كثيراً لنفسه، وتوريقاً للناس في شبابه. قرأت عليه كثيراً في حلقته وفي حانوته للبز بخان الخليفة. وكان ثقة، حُجة، نبيلاً. ما رأيتُ في شيوخنا مثلهُ في كثرة مسموعاته، وحسن أصوله، وحفظه، وإتقانه. وكان أميناً، ثخين الستر، متديناً، ظريفاً.
قلت: وأجاز للكمال عبد الرحمن المكبر.
٢٤ - عبد الكريم بن أحمد بن محمد، الإمام أبو الفضل القرشي البوازيجي الضرير المقرئ، نزيل الموصل.
قرأ بها القراءات على يحيى بن سعدون. وتفقه على يونس بن منعة الإربلي. وسمع المقامات من أبي سعد محمد بن علي الحلي صاحب الحريري. وسمع من تاج الإسلام ابن خميس.
قرأ عليه بالروايات تقي الدين أحمد بن نوفل النصيبي. وروى عنه ولده