الثوري.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، وتغير بأخرة.
وقال البخاري: كان قد اختلط، لا يكاد يقوم حديثه.
وقال أحمد بن حنبل: صاحب سنة، لا بأس به، إلا أنه حدث عن سفيان بمناكير.
وقال محمد بن عوف الطائي: دخلنا عسقلان ورواد قد اختلط.
وقال أبو أحمد الحاكم: كان من أهل خراسان، وسنه قريب من سن سفيان الثوري، لم يكن بالشام أكبر منه في وقته.
١٢٩ - رويز بن محمد بن رويز بن لاحق البصري.
عن شعبة، وأبي شهاب الحناط. وعنه حاتم بن الليث، وعمر بن شبة، ومحمد بن سليمان الباغندي.
صالح الحديث، ولم يورده ابن أبي حاتم، وجاء به الأمير مع وزير.
١٣٠ - رويم بن يزيد، أبو الحسن المقرئ البصري، مولى العوام بن حوشب.
روى عن سلام أبي المنذر، والليث بن سعد. وعنه علي ابن المديني، ومحمد بن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، وجعفر بن محمد بن شاكر، وجماعة.
وكان ثقة.
توفي سنة إحدى عشرة.
قال الخطيب: وله مسجد بنهر القلائين ببغداد ينسب إليه، كان يقرئ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute