قال: هما في البيت والله المستعان، فقال له الحجّاج: هما لك، وأعجبه صدقه.
رواه الثّوريّ، عن منصور، فزاد: قالوا من ذكرت يا أبا سفيان؟ قال: ذكرت ربعيّاً وتدرون من ربعيّ! كان ربعيّ من أشجع، زعم قومه أنّه لم يكذب قطّ.
قال عبد الرحمن بن حراش: ربعيّ بن حراش صدوق.
وقال العجليّ: ثقة.
وقال البرجلانيّ: حدثنا محمد بن جعفر بن عون، قال: أخبرني بكر بن محمد العابد، عن الحارث الغنويّ قال: آلى ربعيّ بن حراش ألا تفترّ أسنانه ضاحكاً حتى يعلم أين مصيره، قال الحارث: فأخبر غاسله أنّه لم يزل مبتسماً على سريره ونحن نغسّله، حتى فرغنا منه.
قال عليّ ابن المديني: بنو حراش ثلاثة: ربعيّ، وربيع، ومسعود.
قال هارون بن حاتم: حدثنا أصحابنا أنّ ربعيّاً توفّي سنة إحدى وثمانين.
وقال خليفة: توفّي بعد الجماجم، سنة اثنتين وثمانين.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة، وابن المديني وغيرهما: توفّي في خلافة عمر بن عبد العزيز.
وقال ابن نمير: توفّي سنة إحدى ومائة.
وقال أبو عبيد: سنة مائة.
وقال ابن معين: سنة أربع ومائة.
٦٣ - م: رزيق بن حيّان أبو المقدام الفزاريّ، مولاهم كاتب ديوان العشر بدمشق.
روى عن: مسلم بن قرظة، وعمر بن عبد العزيز، وعنه: عبد الرحمن بن